فسخت شركة "لوريال" عقدها مع نجوى كرم، بحجة اتصاف الأخيرة بمعادة السامية واعتبارها لهتلر أحد الأشخاص الذين يشكّلون صورة الرجل المثالي في نظرها.
وفي الوقت الذي تحفظ مكتب كرم عن الإجابة، كما نقلت الصحف اللبنانية، واكتفى مدير أعمالها طارق أبو جودة بالتوضيح إن سبب الخلاف "طريقة التعامل"، متهماً ممثلي "لوريال" في الشرق الوسط، بقلة الحرفية في التعاطي مع النجوم، في حين أكّدت الشركة أمس أنّ العقد قد فسخ بالفعل، وذلك، بسبب اتهام كرم بمعاداة الساميّة.
وتعود القصة، لقيام مدوّنة أميركية يهوديّة محاظفة تدعى ديبي شلوسيل، بإرسال رسالة استهجان لشركة "لوريال"، تحتجّ فيها على اختيار كرم كسفيرة لها، وذلك بعد أن رفعت تسجيلاً لمشاركة المغنية اللبنانية في حلقة من برنامج "حديث البلد" على شاشة "أم. تي. في"، ذكرت كرم خلالها اسم أدولف هتلر بين أسماء عدّة رجال يشكّلون صورة الرجل المثالي بالنسبة إليها.
كلام كرم ألّب العديد من الجمعيات اليهوديّة على كرم، على اعتبار أنّها من المتسامحين مع المحرقة، ومع النازيّة.
ويأتي فسخ العقد بعد حوالي ثلاثة أشهر من توقيعه، وعرض شريط إعلانيّ واحد، ومازال في جعبة "لوريال"، إعلاناً ثانياً صورته مع صاحبة "ما في نوم"، وسيعرض هذا الإعلان لاحقاً، على أن يكون الأخير، بعد فسخ العقد بين الطرفين
وفي الوقت الذي تحفظ مكتب كرم عن الإجابة، كما نقلت الصحف اللبنانية، واكتفى مدير أعمالها طارق أبو جودة بالتوضيح إن سبب الخلاف "طريقة التعامل"، متهماً ممثلي "لوريال" في الشرق الوسط، بقلة الحرفية في التعاطي مع النجوم، في حين أكّدت الشركة أمس أنّ العقد قد فسخ بالفعل، وذلك، بسبب اتهام كرم بمعاداة الساميّة.
وتعود القصة، لقيام مدوّنة أميركية يهوديّة محاظفة تدعى ديبي شلوسيل، بإرسال رسالة استهجان لشركة "لوريال"، تحتجّ فيها على اختيار كرم كسفيرة لها، وذلك بعد أن رفعت تسجيلاً لمشاركة المغنية اللبنانية في حلقة من برنامج "حديث البلد" على شاشة "أم. تي. في"، ذكرت كرم خلالها اسم أدولف هتلر بين أسماء عدّة رجال يشكّلون صورة الرجل المثالي بالنسبة إليها.
كلام كرم ألّب العديد من الجمعيات اليهوديّة على كرم، على اعتبار أنّها من المتسامحين مع المحرقة، ومع النازيّة.
ويأتي فسخ العقد بعد حوالي ثلاثة أشهر من توقيعه، وعرض شريط إعلانيّ واحد، ومازال في جعبة "لوريال"، إعلاناً ثانياً صورته مع صاحبة "ما في نوم"، وسيعرض هذا الإعلان لاحقاً، على أن يكون الأخير، بعد فسخ العقد بين الطرفين
0 التعليقات:
إرسال تعليق