time GMT

الأربعاء، 12 ديسمبر 2012



أوردت جريدة الصباح في عدد الخميس 13 دجنبر الجاري، أن السلطات الإقليمية اضطرت إلى الاستعانة بسلسلة بشرية من رجال الأمن لتوفير الأمن لمحمد الوفا للدخول إلى مقر العمالة، أمام أنظار عمال الأقليم ووالي الجهة وأعضاء المجلس الإداري. حيث طغي قرار وزير التربية محمد الوفا بإيقاف 4 مسؤولين بالأكاديمية الجهوية بمراكش تانسيفت الحوز، على أشغال المجلس الإداري للأكاديمية الذي اختار الوزي عقده بلصويرة، حيث قرر الوزير عقد الاجتماع بعيدا عن “ضجيح” الصحافيين ومراسلي الصحف الوطنية والمواقع الإلكترونية، لكنه وقع في ورطة أكبر، حين حشد أكثر من 5 نقابات تعليمية ضمنها الجامعة الحرة للتعليم، العضو في الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، المقربة من حزب الاستقلال، في وقفة احتجاجية. وقال شاهد عيان أن حوالي 250 نقابيا تجمهروا أمام مقر العمالة ساعة قبل موعد المجلس الإداري، ورفعوا شعارات تندد بالوزير واختياراته وطريقة عمله، مطالبينه بـ”الرحيل عن قطاع التربية والتكوين، والعودة إلى نزهته الديبلوماسية بدول أمريكا الجنوبية”.

0 التعليقات:

إرسال تعليق