time GMT

الثلاثاء، 25 ديسمبر 2012

الوفا يواجه شخصية هامة في البلاد بسبب زوجته الشبح




 اوردت مصادر نقابية معلومات أخرى دقيقة بخصوص الفضيحة التي فجرها محمد الوفا، وزير التربية الوطنية، قبل أيام، بخصوص تعرضه للاستفزاز من زوجه أستاذة، وهو زعيم سياسي، وتهديده بما أسماه “الاقتلاع” من منصبه الوزاري.

وذكرت نفس المصادر ، أن الوفا صرح، في أشغال المجلس الإداري لجهة الرباط سلا زمور زعير، الذي انعقد بمدينة الخميسات، بأن مسؤولا سياسيا كبيرا طلب وساطة عامل بوزارة الداخلية على رأس مدينة مجاورة للرباط، للقائه من أجل التراجع عن أي قرار ضد زوجته، الموظفة الشبح في وزارة التعليم، ورتب هذا العامل له موعدا مع الوزير.


وحسب المصادر ذاتها، فإن الوزير رحب بالمسؤول السياسي، وبعد اطلاعه على الغاية من اللقاء، اعتذر للرجل، وأخبره بأنه لا يستطيع تقديم الخدمة التي يريد، في ظل الحرب الشرسة التي يواجهها من طرف النقابات، وبعد أخذ ورد بين الطرفين، ثار المسؤول السياسي في وجه الوزير، وخاطبه بقوله “آش غادي تكون أنت كاع في هاد البلاد؟”، وزاد “غاد نقلعك من هاد الحكومة”، بينما واجه الوفا، هذا التهديد بتحدي مخاطبه، بلهجته المراكشية المعهودة “ما تقصرش.. وريني شنو غادي دير”.

وذكرت المصادر ذاتها أن الوفا حرك هواتفه المحمولة، وفي ظرف 24 ساعة، عادت “الشخصية الهامة” لتقدم اعتذارها إلى الوزير بمكتبه في يوم لاحق. وتوسل الزعيم الحزبي من الوزير إيجاد صيغة لحل المشكلة، وذلك بتوقيع الوزير على تقاعد نسبي للأستاذة الشبح.

وكانت الأستاذة، زوجة “الشخصية الهامة”، كما ورد في تصريح الوزير، قد توصلت قبل أيام بمراسلة رسمية للالتحاق بعملها، أو مواجهة قرار الفصل وفقا للقانون، وهو ما لم يرق لزوجها، الذي ظل يحميها لسنوات عديدة.

وعلم من المصادر أن الوفا كان يفكر جديا في مقاضاة هذه الشخصية، إلا أن توسطات عديدة، وكذا الاعتذار، دفعه إلى التراجع عن القرار.

0 التعليقات:

إرسال تعليق