time GMT

السبت، 3 نوفمبر 2012

شركة صناعة نعوش بولندية تستعين بعارضات عرايا للترويج لمنتجاتها





أثارت شركة بولندية لصناعة النعوش غضب الكنيسة الكاثوليكية لمحاولتها مضاعفة ارباحها بواسطة طبع تقويمات سنوية (رزنامة) عليها صور عارضات أزياء عرايا يقفن بجوار توابيت.

وفي واحدة من صور تقويم العام الجديد 2013 تقف عارضة شقراء ترتدي فقط سروالا قصيرا ضيقا ويلتف حول عنقها ثعبان وهي تتكأ على نعش. وفي صورة اخرى ترتدي عارضة مشدا قرمزي اللون وهي تلمس جثمان رجل يرقد في نعش.

وقال زبجنيو ليندر مالك الشركة "ابني صاحب فكرة طبع تقويم سنوي للشركة... ومن ثم نستطيع عرض شيء يمزج بين جدية الموقف والجمال والألوان. جمال الفتيات البولنديات وجمال نعوشنا."

واضاف قائلا "نود ان نظهر ان النعش ليس رمزا دينيا بل منتج."

وأدانت الكنيسة الكاثوليكية طبع التقويم وقالت انه غير ملائم. وقال متحدث باسم الكنيسة انه ينبغي التعامل مع الموت بوقار.

وعلى مدى أجيال مثلت الكنيسة وتعاليمها ركنا أساسيا في حياة كثير من البولنديين لكن المجتمع البولندي شهد تغيرات مثلت تحديات لهذا الأمر. وبينما يقول 93 في المئة من البولنديين انهم كاثوليك الا ان نسبة من يواظبون على الذهاب الى الكنسية تتراجع.

0 التعليقات:

إرسال تعليق