time GMT

الأحد، 27 مايو 2012

الإدراك واستخدام الوسائل التعليمية






إن الإدراك يسبق الاتصال وأن الاتصال يؤدي إلى التعليم، والتعلم بوجه عام هو مجموع ما أدركه الفرد (أو خبرة من البيئة الخارجية وخبراته الذاتية) مطروحاً منها مقدار النسيان  ويحتاج إلى الإدراك الحسي الخارجي والباطني الداخلي، وكذلك للانتباه الذي يعد ضرورة من ضرورات الإدراك والتعليم والتعلم بالاعتماد على الانتباه الحسي : وهو توجيه الذهن إلى أحد المدركات الحسية كالمرئيات والمسموعات وعلى الانتباه العقلي : الذي هو توجيه الذهن إلى أحد المعقولات كالتفكير والتذكر والتخيل.


ومما يزيد من دور الانتباه والإدراك في العملية التربوية والتعليمية استخدام الوسائل التعليمية والتقنيات التربوية بفاعلية وكفاءة.


فهي تعمل على تجسيد واقع الحياة وخبراتها بقدر الإمكان وتقدمها للمتعلمين ليتفاعلوا معها كما تعمل على إيجاد الأساس المناسب من الخبرات الحسية الضرورية للتدريس الفعال والتعليم الإيجابي الذي يزيد من فاعلية المعلم والمتعلم والمحتوى التعليمي والإدارة التعليميةوزيادة فاعلية التعلم الذاتي "وهذا يؤكد أهمية استخدام وسائل وتقنيات التعليم في تحقيق الإدراك وتعزيز التعلم لدى المتعلم من هنا تبرز حاجتنا إلى ضرورة



الاهتمام بالوسائل والتقنيات التربوية والتعليمية تخطيطاً وإعداداً وانتاجاً وتوظيفاً وتقويماً إيجابياً في ضوء أهداف سلوكية محددة كي نجيب عن الأسئلة التربوية التعليمية (ما هي، ولمن ، ومتى ،وأين ،وكيف ، وإلى متى ،ولماذا? 


فتكنولوجيا التعليم ليست مجرد استخدام آلات وأدوات لكنها في المقام الأول طريقة في التفكير ومنهجاً في العمل .


لكل من المعلم والمتعلم والإدارة الجيدة المتميزة" وهي على حد قولتشارلز هوبان تنظيم متكامل يضم الإنسان ، والآلة ، والأفكار والآراء ، وأساليب العمل ، والإدارة بحيث تعمل في إطار واحد.

ولقد جاء استخدام الرسوم التوضيحية والأشكال التعليمية والصور في الكتب لتؤدي أغراضاً تربوية تعليمية تعلمية متنوعة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق